کد مطلب:323824 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:351

البهائیة و اغتصاب الأموال
و فی مقابل هذه الصورة التكریمیة للانسان؛ نجد البهائیة تعادی الفطرة الانسانیة - عن جهل بطبیعة الحال - فتأمر أتباعها بنهب الآخرین، و اغتصاب أموالهم جزاء رفضهم خرافاتها و خز عبلاتها؛ فهذا هو الشیرازی یقول فی «البیان»: «فلتأخذن من لم یدخل فی البیان ما ینسب الیهم (أی ما یملكون) ثم أن آمنوا لتردون الا فی الأرض التی أنتم علیها لا تقدرون» (الباب الخامس من الواحد الخامس من البیان العربی).

و لقد حاول حسین علی صاحب البهائیة و یدعی الالوهیة أن یحاكی الاسلام فیما یدعیه؛ و لكنه لم یستطع لأنه بشر محدود قاصر الفهم للفطرة الانسانیة؛ و من ذلك أنه أوجب الزكاة علی البهائیین مثلما أوجبها الاسلام علی المسلمین و قال فی الزكاة: «قد كتب علیكم تزكیة الأموات و ما دونها بالزكاة هذا ما حكم به منزل الآیات فی هذا الرق المنیع» (الأقدس الفقرة 350)

و لكن السؤال الذی یطرحه كل قاری ء لمثل هذا القول: من تجب علیه الزكاة؛ و لمن تعطی؛ و كم تؤخذ و متی؟

ان الشریعة البهائیة الدعیة قد سكتت تماما؛ و لما سئل حسین علی عن هذا أجاب: «سوف نفصل لكم نصابها اذا شاء الله و أراد، انه یفعل ما یشاء بعلم من عنده انه لهو العلام الحكیم» (الأقدس الفقرة 351).
و «العلام الحكیم» فی الأقدس هو حسین علی نفسه، ذلك انه كما نعلم قد اوعی الربوبیة؛ و لكنه لم یعلم و لم یقل شیئا فی الأقدس أو فی غیره من الكتب؛ حتی یتسنی لهم - أی للبهائیین - أن یجمعوا ما شاءوا من أموال الناس - لتذهب بعد ذلك الی اسرائیل؛ وفقا لما یریده «بیت العدل» البهائی.

و البهائیة تحرم الصدقة علی الفقراء و المسالكین؛ بل تحرمهم من العطاء.